كيد الرجال فاق على كيد النساء
كان هناك تاجر قماش وضع لافتة على باب متجرة تقول
( كيد الرجال فاق على كيد النساء) وكانت في زمان هذا الرجل امراة
سمعت بهذا التاجر وعبارته واقسمت بانها لتعطية درسا لن ينساة
استعدت هذة الداهية وارتدت اجمل ملابسها ووضعت كامل زينتها
وغادرت قاصدة ذلك التاجر.
ما ان وصلت حتى رحب بها التاجر في متجرة واخبرته انها بصدد
شراء بعض قطع القماش وانها بعجلة من امرها.
اقترب التاجر منها وابدأ اعجابه في حسنها ورقتها وطلب ان يتقدم
للزواج منها
اخبرته هذة المراة بانها ابنت قاضي القضاة وان اباها لايريد ان يزوجها
لحبة الشديد لها بعد وفاة والدتها.
كما ان والدها اي والد هذة المحتالة يصفها للخاطبين بانها عرجاء وعوراء
ودميمة وساذجة لكي ينفر منها الراغب بالزواج.
استغرب التاجر فهو يشاهد ملاك امامة فكيف لاب يصف ابنته هكذا
اصر التاجر على الخطبة وذهب للقاضي وطلب ابنتة للزواج
رحب به القاضي واخبره بان ابنتة لا تصلح للزواج لما تحمل من صفات
قبيحة ودميمة وانها عرجاء وعوراء
ضحك التاجر وكانة يتذكر كلام تلك الفاتنة التي اعاد كما يعتقد انة والدها
نفس الكلام.
اصر التاجر على موقفة بالزواج من ابنة القاضي ووافق القاضي ولكن
بشرط ان لا يطلقها او يدفع كل مايملك اذا اراد ذلك.
تمت الموافقة واستعد التاجر وعقد القران ودخل التاجر على عروسة
وما ان ازاح الغطاء عن راسها حتى شاهد كل قبح العالم في هذة
المراة بل تعدى ذلك بحمقها وبلاهتها وجسمها المعوق.
لم ينم تلك الليلة وهو يحلم بتلك المراة التي خدعتة ووضعتة بهذة
الورطة.
جاء الصباح وجلس امام متجرة حزينا واهنا وما هي الى ساعات
حتى جائتة تلك الماكرة الجميلة.
اقتربت منه ساخرة قائلة اين كيد الرجال من كيد النساء